(1)
1- اَلْحَمْدُلِلَّهِ الَّذى عَلا فىتَوَحُّدِهِ وَدَنا فى تَفَرُّدِهِ وَجَلَّ فى سُلْطانِهِ وَعَظُمَ فى اَرْكانِهِ،وَاَحاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْماً وَ هُوَ فى مَكانِهِ وَ قَهَرَ جَميعَ الْخَلْقِبِقُدْرَتِهِ وَ بُرْهانِهِ، حَميداً لَمْ يَزَلْ، مَحْموداً لايَزالُ (وَ مَجيداًلايَزولُ، وَمُبْدِئاً وَمُعيداً وَ كُلُّ أَمْرٍ إِلَيْهِ يَعُودُ).
ستايش خداى را سزاست كه در يگانگىاش بلند مرتبه ودر تنهايىاش به آفريدگان نزديك است ؛ سلطنتش پرجلال و در اركان آفرينشش بزرگ است. بر همه چيز احاطه دارد بىآنكه مكان گيرد و جابهجا شود و بر تمامى آفريدگان بهقدرت و برهان خود چيره است . همواره ستوده بوده و خواهد بود و مجد و بزرگى او راپايانى نيست . آغاز و انجام از او و برگشت تمامى امور بهسوى اوست.
2- بارِئُ الْمَسْمُوكاتِ وَداحِىالْمَدْحُوّاتِ وَجَبّارُالْأَرَضينَ وَالسّماواتِ، قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ، رَبُّالْمَلائكَةِ وَالرُّوحِ، مُتَفَضِّلٌ عَلى جَميعِ مَنْ بَرَأَهُ، مُتَطَوِّلٌ عَلىجَميعِ مَنْ أَنْشَأَهُ يَلْحَظُ كُلَّ عَيْنٍ وَالْعُيُونُ لاتَراهُ. كَريمٌحَليمٌ ذُوأَناتٍ، قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَىْءٍ رَحْمَتُهُ وَ مَنَّ عَلَيْهِمْبِنِعْمَتِهِ.لا يَعْجَلُ بِانْتِقامِهِ، وَلايُبادِرُ إِلَيْهِمْ بِمَااسْتَحَقُّوا مِنْ عَذابِهِ.
اوست آفرينندهى آسمانها و گسترانندهى زمينها وحكمران آنها . دور و منزّه از خصايص آفريدههاست و در منزّهبودن خود نيز ، ازتقديس همگان برتر . هموست پروردگار فرشتگان و روح ؛ افزونى بخش بر آفريدگان وبخشندهى بر همهى موجودات است . به نيمنگاهى ديدهها را ببيند و ديدهها هرگز اورا نبينند .كريم و بردبار و شكيباست . رحمتش جهانشمول و عطايش منّتگذار . درانتقام و كيفر سزاواران عذاب ، بىشتاب است.
3- قَدْفَهِمَ السَّرائِرَ وَ عَلِمَالضَّمائِرَ، وَلَمْ تَخْفَ عَلَيْهِ اَلْمَكْنوناتُ ولا اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِالْخَفِيّاتُ. لَهُ الْإِحاطَةُ بِكُلِّ شَىْءٍ، والغَلَبَةُ على كُلِّ شَىءٍوالقُوَّةُ فى كُلِّ شَئٍ والقُدْرَةُ عَلى كُلِّ شَئٍ وَلَيْسَ مِثْلَهُ شَىْءٌ. وَ هُوَ مُنْشِئُ الشَّىْءِ حينَ لاشَىْءَ دائمٌ حَىٌّ وَقائمٌ بِالْقِسْطِ،لاإِلاهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزيزُالْحَكيمُ.
بر نهانها آگاه و بر درونها دانا ، پوشيدهها براو آشكار و پنهانها بر او روشن است . بر هر هستى فراگير و چيره ، نيروى آفريدگاناز او و توانايى بر هر پديده ويژهى اوست . او را همانندى نيست . در تاريكستانلاشَىء ، او هستىبخش هر هستى است ؛ جاودانه و زنده و عدلگستر . خداوندى جز اونباشد و اوست ارجمند و حكيم.
4- جَلَّ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهُالْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَاللَّطيفُ الْخَبيرُ. لايَلْحَقُأَحَدٌ وَصْفَهُ مِنْ مُعايَنَةٍ، وَلايَجِدُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَمِنْ سِرٍّ وَعَلانِيَةٍ إِلاّ بِمادَلَّ عَزَّوَجَلَّ عَلى نَفْسِهِ.
ديدهها را بر او راهى نيست و اوست كه ديدهها رادريابد و اوست بر پنهانىها آگاه و بر كارها دانا . از ديدن ، كسى وصفش را نيابد وبر چگونگى او ، از نهان و آشكار دست نيازد ؛ مگر او - عزّوجلّ - راه نمايد و خودبشناساند.
5- وَأَشْهَدُ أَنَّهُ اَللَّهُألَّذى مَلَأَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ، وَالَّذى يَغْشَى الْأَبَدَ نُورُهُ، وَالَّذىيُنْفِذُ أَمْرَهُوَ بِلامُشاوَرَةِ مُشيرٍ وَلامَعَهُ شَريكٌ فى تَقْديرِهِوَلايُعاوَنُ فى تَدْبيرِهِ.
گواهى مىدهم كه او " اللَّه " است ؛ همو كه تنزّهشسراسر روزگاران را فراگرفته و پرتواش ابديّت را شامل است . فرمانش را بىمشاور اجراكند و تقديرش را بىشريك امضاء و هستى را بىياور سامان دهد.
6- صَوَّرَ مَا ابْتَدَعَ عَلىغَيْرِ مِثالٍ، وَ خَلَقَ ما خَلَقَ بِلامَعُونَةٍ مِنْ أَحَدٍ وَلا تَكَلُّفٍوَلاَ احْتِيالٍ. أَنْشَأَها فَكانَتْ وَ بَرَأَها فَبانَتْ. فَهُوَاللَّهُ الَّذىلا إِلاهَ إِلاَّ هُوالمُتْقِنُ الصَّنْعَةَ، اَلْحَسَنُ الصَّنيعَةِ، الْعَدْلُالَّذى لايَجُوُر، وَالْأَكْرَمُ الَّذى تَرْجِعُ إِلَيْهِ الْأُمُورُ.
صورت آفرينش او را الگويى نبوده؛ آفريدگان را بدونياور و سختى و حيله ، هستى بخشيده است . جهان با ايجاد او موجود و با آفرينش اوپديدار شده است . پس اوست " اللَّه " و معبودى جز او نيست ؛ همو كه صُنعش استوار وساختمان آفرينشش زيباست . دادگرى كه ستم روا نمىدارد و بخشندهترينى كه كارها بهاو بازمىگردد
7- وَأَشْهَدُ أَنَّهُ اللَّهُالَّذى تَواضَعَ كُلُّ شَىْءٍ لِعَظَمَتِهِ، وَذَلَّ كُلُّ شَىْءٍ لِعِزَّتِهِ،وَاسْتَسْلَمَ كُلُّ شَىْءٍ لِقُدْرَتِهِ، وَخَضَعَ كُلُّ شَىْءٍلِهَيْبَتِهِ.
و گواهى مىدهم او اللَّه است كه هر هستى در برابربزرگىاش فروتن و در مقابل ارجمندىاش رام و به توانايىاش تسليم و به هيبتش خاضعاست.
8- مَلِكُ الْاَمْلاكِ وَ مُفَلِّكُالْأَفْلاكِ وَمُسَخِّرُالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، كُلٌّ يَجْرى لاَِجَلٍ مُسَمّىً. يُكَوِّرُالَّليْلَ عَلَىالنَّهارِ وَيُكَوِّرُالنَّهارَ عَلَى الَّليْلِيَطْلُبُهُ حَثيثاً. قاصِمُ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ وَ مُهْلِكُ كُلِّ شَيْطانٍمَريدٍ.
پادشاه هستىها و چرخانندهى سپهرها و رامكنندهىآفتاب و ماه كه هريك تا اَجَل معيّن جريان يابند . " او پردهى شب را به روز وپردهى روز را به شب بپيچد" (زمر / 5) " كه شتابان در پى روز است " (اعراف / 54) هماو شكنندهى هر ستمگر باطلگرا و نابودكنندهى هر شيطان سركش است.
9- لَمْ يَكُنْ لَهُ ضِدٌّ وَلامَعَهُ نِدٌّ أَحَدٌ صَمَدٌ لَم يلِد و لَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْواًأَحَدٌ. إلاهٌ واحِدٌ وَرَبٌّ ماجِدٌ يَشاءُ فَيُمْضي، وَيُريدُ فَيَقْضي،وَيَعْلَمُ فَيُحْصي، وَيُميتُ وَيُحْيي، وَيُفْقِرُ وَيُغْني، وَيُضْحِكُوَيُبْكي، (وَيُدْني وَ يُقْصي) وَيَمْنَعُ وَ يُعْطى، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُالْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَديرٌ.
نه او را ناسازى باشد و نه برايش مانندى و انبازى. يكتا و بىنياز ، " نه زاده و نه زاييدهشده و او را همتايى نبوده " . (اخلاص / 4- 3) خداوند يگانه و پروردگار بزرگوار است . بخواهد و به انجام رساند ؛ اراده كند وحكم نمايد ؛ بداند و بشمارد ؛ بميراند و زنده كند ؛ نيازمند و بىنياز گرداند ؛بخنداند و بگرياند ؛ نزديك آورد و دور برد ؛ بازدارد و عطا كند . اوراست پادشاهى وستايش . به دست تواناى اوست تمام نيكى و هموست بر هر چيز توانا.
10- يُولِجُ الَّليْلَ فِى النَّهارِوَيُولِجُ النَّهارَ فىِ الَّليْلِ، لاإِلاهَ إِلاّهُوَالْعَزيزُ الْغَفّارُ. مُسْتَجيبُ الدُّعاءِ وَمُجْزِلُ الْعَطاءِ، مُحْصِى الْأَنْفاسِ وَ رَبُّالْجِنَّةِ وَالنّاسِ، الَّذى لايُشْكِلُ عَلَيْهِ شَىْءٌ، وَ لايَضجِرُهُ صُراخُالْمُسْتَصْرِخينَ وَلايُبْرِمُهُ إِلْحاحُ الْمُلِحّينَ. اَلْعاصِمُ لِلصّالِحينَ،وَالْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحينَ، وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ وَرَبُّ الْعالَمينَ. الَّذِى اسْتَحَقَّ مِنْ كُلِّ مَنْ خَلَقَ أَنْ يَشْكُرَهُ وَيَحْمَدَهُ (عَلىكُلِّ حالٍ).
" شب را در روز و روز را در شب فرو برد " . (حديد/ 6) جز او خداوندى نباشد ؛ گرانقدر و آمرزنده ؛ پذيرندهى دعا و افزايندهى عطا ؛بر شمارندهى نَفَسها و پروردگار پرى و انسان . چيزى بر او مشكل ننمايد . فريادِفريادكنندگان ، او را آزرده نكند و اصرارِ اصراركنندگان ، او را به ستوه نياورد. نيكوكاران را نگاهدار و رستگاران را يار ، مؤمنان را صاحب اختيار و جهانيان راپروردگار است ؛ همو كه در همهى احوال ، سزاوار سپاس و ستايش آفريدگان است.
11- أَحْمَدُهُ كَثيراً وَأَشْكُرُهُدائماً عَلَى السَّرّاءِ والضَّرّاءِ وَالشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ، وَأُومِنُ بِهِ وبِمَلائكَتِهِ وكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ. أَسْمَعُ لاَِمْرِهِ وَاُطيعُ وَأُبادِرُإِلى كُلِّ مايَرْضاهُ وَأَسْتَسْلِمُ لِماقَضاهُ، رَغْبَةً فى طاعَتِهِ وَخَوْفاً مِنْ عُقُوبَتِهِ، لاَِنَّهُ اللَّهُ الَّذى لايُؤْمَنُ مَكْرُهُوَلايُخافُ جَورُهُ.
او را ستايش فراوان و سپاس جاودانه مىگويم در شادىو رنج و آسايش و سختى و به او و فرشتگان و نبشتهها و فرستادههايش ايمان داشته.فرمان او را گردن مىگذارم و اطاعت مىكنم و بهسوى هر آنچه مايهى خشنودى اوست ،مىشتابم و به حكم و فرمان او تسليم ؛ چرا كه به فرمانبرى او ، شايق و از كيفر او، ترسانم ؛ زيرا او خدايى است كه كسى از مكرش در امان نبوده و از ستمش ترسان نباشد(زيرا او را ستمى نيست).
(2)
12- وَأُقِرُّلَهُ عَلى نَفْسىبِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَشْهَدُ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَأُؤَدّى ما أَوْحى بِهِإِلَىَّ حَذَراً مِنْ أَنْ لا أَفْعَلَ فَتَحِلَّ بى مِنْهُ قارِعَةٌ لايَدْفَعُهاعَنّى أَحَدٌ وَإِنْ عَظُمَتْ حيلَتُهُ وَصَفَتْ خُلَّتُهُ - لاإِلاهَ إِلاَّهُوَ- لاَِنَّهُ قَدْأَعْلَمَنى أَنِّى إِنْ لَمْ أُبَلِّغْ ما أَنْزَلَ إِلَىَّ (فىحَقِّ عَلِىٍّ) فَما بَلَّغْتُ رِسالَتَهُ، وَقَدْ ضَمِنَ لى تَبارَكَ وَتَعالَىالْعِصْمَةَ (مِنَ النّاسِ) وَ هُوَاللَّهُ الْكافِى الْكَريمُ. فَأَوْحى إِلَىَّ: (بِسْمِاللَّهِ الرَّحْمانِ الرَّحيمِ، يا أَيُهَاالرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَإِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ــ فى عَلِىٍّ يَعْنى فِى الْخِلاَفَةِ لِعَلِىِّ بْنِ أَبىطالِبٍ ــ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَمِنَ النّاسِ).
و اكنون به بندگى خويش و پروردگارى او گواهى مىدهمو وظيفهى خود را در آنچه وحى شده ، انجام مىدهم ؛ مباد از سوى او عذابى فرود آيدكه كسى را ياراى دور ساختن آن از من نباشد ، هر چند توانش بسيار و دوستىاش با منخالص باشد . - خداوندى جز او نيست - چرا كه به من هشدار داده كه اگر آنچه در حقعلى نازل كرده به مردم ابلاغ نكنم ، وظيفهى رسالتش را انجام ندادهام . و خود اوتبارك و تعالى امنيّت از آزار مردم را برايم تضمين كرده و البتّه كه او بسنده وبخشنده است . پس آنگاه خداوند چنين وحىام فرموده: " به نام خداوند همه مهرِمهرورز" ، " اى فرستادهى ما! آنچه از سوى پروردگارت بر تو فرو فرستاديم " (مائده/ 67) دربارهى على و جانشينى او " به مردم برسان ؛ وگرنه رسالت خداوندى را بهانجام نرساندهاى و او تو را از آسيب مردمان نگاه مىدارد" . (مائده / 67)
13- مَعاشِرَالنّاسِ، ما قَصَّرْتُفى تَبْليغِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ تَعالى إِلَىَّ، وَ أَنَا أُبَيِّنُ لَكُمْ سَبَبَهذِهِ الْآيَةِ: إِنَّ جَبْرئيلَ هَبَطَ إِلَىَّ مِراراً ثَلاثاً يَأْمُرُنى عَنِالسَّلامِ رَبّى - وَ هُوالسَّلامُ - أَنْ أَقُومَ فى هذَا الْمَشْهَدِ فَأُعْلِمَكُلَّ أَبْيَضَ وَأَسْوَدَ: أَنَّ عَلِىَّ بْنَ أَبى طالِبٍ أَخى وَ وَصِيّى وَخَليفَتى (عَلى أُمَّتى) وَالْإِمامُ مِنْ بَعْدى، الَّذى مَحَلُّهُ مِنّى مَحَلُّهارُونَ مِنْ مُوسى إِلاَّ أَنَّهُ لانَبِىَّ بَعْدى وَهُوَ وَلِيُّكُمْبَعْدَاللَّهِ وَ رَسُولِهِ، وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَبارَكَ وَ تَعالى عَلَىَّبِذالِكَ آيَةً مِنْ كِتابِهِ (هِىَ): (إِنَّما وَلِيُّكُمُاللّهُ وَ رَسُولُهُوَالَّذينَ آمَنُواالَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ و وَيُؤْتونَ الزَّكاةَ وَ هُمْراكِعُونَ)، وَ عَلِىُّ بْنُ أَبى طالِبٍ الَّذى أَقامَ الصَّلاةَ وَآتَىالزَّكاةَ وَهُوَ راكِعٌ يُريدُاللَّهَ عَزَّوَجَلَّ فى كُلِّحالٍ.
هان مردمان! در تبليغ آنچه خداوند بر من نازلفرموده، كوتاهى نكردهام و اكنون سبب نزول آيه را بيان مىكنم: همانا جبرئيل از سوىسلام ، پروردگارم - كه تنها او سلام است - سه مرتبه بر من فرود آمد و فرمانى آوردكه در اين مكان بهپا خيزم و به هر سفيد و سياهى اعلام كنم كه علىّبن ابىطالب ،برادر و وصىّ و جانشين من در ميان امّت و امام پس از من است . همو كه جايگاهاشنسبت به من ، بهسان هارون نسبت به موسى است ؛ مگر اينكه پيامبرى پس از من نخواهدبود و او پس از خدا و رسول او صاحب اختيار شماست و خداوند تبارك و تعالى آيهاى برمن نازل فرموده كه: " همانا تنها ولى و سرپرست و صاحب اختيار شما ، خداوند وپيامبرش و مؤمنانىاند كه نماز بهپا مىدارند و در ركوع زكات مىپردازند" . (مائده / 55) و قطعاً علىّبن ابىطالب ، نماز بهپا داشته و در ركوع زكات پرداختهو پيوسته خداخواه است.
14- وَسَأَلْتُ جَبْرَئيلَ أَنْيَسْتَعْفِىَ لِىَ (السَّلامَ) عَنْ تَبْليغِ ذالِكَ إِليْكُمْ - أَيُّهَاالنّاسُ- لِعِلْمى بِقِلَّةِ الْمُتَّقينَ وَكَثْرَةِ الْمُنافِقينَ وَإِدغالِ اللّائمينَ وَحِيَلِ الْمُسْتَهْزِئينَ بِالْإِسْلامِ، الَّذينَ وَصَفَهُمُاللَّهُ فى كِتابِهِبِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مالَيْسَ فى قُلوبِهِمْ، وَيَحْسَبُونَهُهَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَاللَّهِ عَظيمٌ.
و من از جبرئيل درخواستم كه از خداوند سلام اجازهكند و مرا از مأموريت تبليغ به شما معاف دارد ؛ زيرا كمى پرهيزكاران و فزونىمنافقان و دسيسهى ملامتگران و مكر مسخرهكنندگان اسلام را مىدانم ؛ همانان كهخداوند در وصفشان در كتاب خود فرموده: " به زبان مىگويند آن را كه در دلهايشاننيست" (فتح / 11) و مىشمارند " آن را اندك و آسان ، حال آنكه نزد خداوند بس بزرگاست " . (نور / 15)
15- وَكَثْرَةِ أَذاهُمْ لى غَيْرَمَرَّةٍ حَتّى سَمَّونى أُذُناً وَ زَعَمُوا أَنِّى كَذالِكَ لِكَثْرَةِمُلازَمَتِهِ إِيّاىَ وَ إِقْبالى عَلَيْهِ (وَ هَواهُ وَ قَبُولِهِ مِنِّى) حَتّىأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فى ذالِكَ (وَ مِنْهُمُ الَّذينَ يُؤْذونَالنَّبِىَّ وَ يَقولونَ هُوَ أُذُنٌ، قُلْ أُذُنُ ـ (عَلَىالَّذينَ يَزْعَُمونَأَنَّهُ أُذُنٌ) ـ خَيْرٍ لَكُمْ، يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنينَوَ رحْمَةٌ لِلَّذينَ آمَنُوا مِنْکُمْ و الَّذينَ يُؤذُنَ رَسوُلَ اللهِ لَهُمْعَذابٌ أَليمٌ) . وَلَوْشِئْتُ أَنْ أُسَمِّىَ الْقائلينَ بِذالِكَ بِأَسْمائهِمْلَسَمَّيْتُ وَأَنْ أُوْمِئَ إِلَيْهِمْ بِأَعْيانِهِمْ لَأَوْمَأْتُ وَأَنْأَدُلَّ عَلَيْهِمُ لَدَلَلْتُ، وَلكِنِّى وَاللَّهِ فى أُمورِهمْ قَدْتَكَرَّمْتُ.
و نيز از آن روى كه منافقان ، بارها مرا آزاررسانيدهاند تا بدانجا كه مرا اُذُن (سخن شنو و زودباور) ناميدهاند ؛ به خاطرهمراهى افزون و تمايل و پذيرش على از من و توجّه ويژهى من به او ، تا بدانجا كهخداوند آيهاى فرو فرستاده: " و از آناناند كسانى كه پيامبر خدا را آزرده و گويند: او سخنشنو و زودباور است . بگو: آرى ، او سخن شنوست " . (توبه / 61) عليه آنان كهگمان مىكنند او تنها سخن مىشنود ؛ " ليكن به خير شماست . او (پيامبر صلى اللهعليه وآله وسلم) به خدا ايمان دارد و اهل ايمان را تصديق كرده ، راستگو مىانگارد؛و هم او رحمت است براى ايمانيان شما و البتّه براى آنان كه او را آزار دهند ، عذابىدردناك خواهد بود " . (توبه / 61) و اگر مىخواستم نام گويندگان چنين سخنى را برزبان آورم و به آنان اشارت كنم و مردم را به سويشان هدايت كنم (كه آنان را شناسايىكنند) مىتوانستم ؛ ليكن به خدا سوگند در كارشان كرامت نموده ، لب فروبستم.
16- وَكُلُّ ذالِكَ لايَرْضَىاللَّهُ مِنّى إِلاّ أَنْ أُبَلِّغَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَىَّ (فى حَقِّعَلِىٍّ)، ثُمَّ تلا: (يا أَيُّهَاالرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْرَبِّكَ - فى حَقِّ عَلِىٍّ - وَ انْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُوَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ).
با اين حال خداوند از من خشنود نخواهد شد ؛ مگرفرمان او را در حقّ على به شما ابلاغ كنم . آنگاه پيامبر صلى الله عليه وآله وسلمچنين خواند: " اى پيامبر! آنچه از سوى پروردگارت بر تو فرود آمده " (مائده / 67) در حقّ على، " ابلاغ كن وگرنه رسالت او را انجام ندادهاى و البتّه خداوند تو را ازآسيب مردمان ، نگاه مىدارد" . (مائده / 67)
(3)
17- فَاعْلَمُوا مَعاشِرَ النّاسِ(ذالِكَ فيهِ وَافْهَموهُ وَاعْلَمُوا) أَنَّ اللَّهَ قَدْ نَصَبَهُ لَكُمْوَلِيّاً وَإِماماً فَرَضَ طاعَتَهُ عَلَى الْمُهاجِرينَ وَالْأَنْصارِ وَ عَلَىالتّابِعينَ لَهُمْ بِإِحْسانٍ، وَ عَلَى الْبادى وَالْحاضِرِ، وَعَلَىالْعَجَمِىِّ وَالْعَرَبىِّ، وَالْحُرِّ وَالْمَمْلوكِ وَالصَّغيرِوَالْكَبيرِ، وَ عَلَىالْأَبْيَضِ وَالأَسْوَدِ، وَ عَلى كُلِّ مُوَحِّدٍ، ماضٍحُكْمُهُ، جازٍ قَوْلُهُ، نافِذٌ أَمْرُهُ، مَلْعونٌ مَنْ خالَفَهُ، مَرْحومٌ مَنْتَبِعَهُ وَ صَدَّقَهُ، فَقَدْ غَفَرَاللَّهُ لَهُ وَلِمَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَأَطاعَلَهُ.
هان مردمان! بدانيد اين آيه دربارهى اوست . ژرفاىآن را بفهميد و بدانيد كه خداوند او را سرپرست و امام شما قرار داده و پيروىاش رابر مهاجران و انصار واجب كرده و بر پيروان آنان در نيكى، و بر صحرانشينان وشهروندان، و بر عجم و عرب و آزاده و برده و كوچك و بزرگ و سفيد و سياه و هريكتاپرست ؛ اجراى گفتار و فرمانش لازم ، امرش نافذ ، ناسازگارش رانده ، پيرو وباوركنندهاش در مهر است . البتّه كه خداوند ، او و شنوايان سخنش و پيروان راهش راآمرزيده است.
18- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّهُ آخِرُمَقامٍ أَقُومُهُ فى هذا الْمَشْهَدِ، فَاسْمَعوا وَ أَطيعوا وَانْقادوالاَِمْرِ(اللَّهِ) رَبِّكُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ هُوَ مَوْلاكُمْوَإِلاهُكُمْ، ثُمَّ مِنْ دونِهِ رَسولُهُ وَنَبِيُّهُ الُْمخاطِبُ لَكُمْ، ثُمَّمِنْ بَعْدى عَلىٌّ وَلِيُّكُمْ وَ إِمامُكُمْ بِأَمْرِاللَّهِ رَبِّكُمْ، ثُمَّالْإِمامَةُ فى ذُرِّيَّتى مِنْ وُلْدِهِ إِلى يَوْمٍ تَلْقَوْنَ اللَّهَوَرَسولَهُ.
هان مردمان! براى آخرين بار در اين اجتماع به پاايستاده ، (با شما سخن مىگويم .) سخنم را شنيده ، پيروى كنيد و فرمان پروردگارتانرا گردن گذاريد كه خداوند عزّوجلّ صاحب اختيار و سرپرست و معبود شماست و سپس سرپرستشما ، فرستاده و پيامبر اوست كه اكنون با شما سخن مىگويد و پس از من به فرمان او ،على ولى و امام شماست . سپس امامت ، در فرزندان من از نسل على خواهد بود تا برپايىرستاخيز كه خدا و رسول او را ديدار كنيد.
19- لاحَلالَ إِلاّ ما أَحَلَّهُاللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَهُمْ، وَلاحَرامَ إِلاّ ما حَرَّمَهُ اللَّهُ (عَلَيْكُمْ) وَ رَسُولُهُ وَ هُمْ، وَاللَّهُ عَزَّوَجَلَّ عَرَّفَنِى الْحَلالَ وَالْحَرامَوَأَنَا أَفْضَيْتُ بِما عَلَّمَنى رَبِّى مِنْ كِتابِهِ وَحَلالِهِ وَ حَرامِهِإِلَيْهِ.
روا نيست مگر آنچه خدا و رسول او و امامان روادانند و ناروا نباشد مگر آنچه آنان ناروا دانند و خداوند عزّوجلّ هم روا و همناروا را به من شناسانده و من آموختههايم را از كتاب خدا و حلال و حرام او را دراختيار على گذاشتهام.
20- مَعاشِرَالنّاسِ،(فَضِّلُوهُ). مامِنْ عِلْمٍ إِلاَّ وَقَدْ أَحْصاهُاللَّهُ فِىَّ، وَ كُلُّ عِلْمٍ عُلِّمْتُفَقَدْ أَحْصَيْتُهُ فى إِمامِ الْمُتَّقينَ، وَما مِنْ عِلْمٍ إِلاّ وَقَدْعَلَّمْتُهُ عَلِيّاً، وَ هُوَ الْإِمامُ الْمُبينُ (الَّذى ذَكَرَهُ اللَّهُ فىسُورَةِ يس: (وَ كُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْناهُ فى إِمامٍ مُبينٍ).
هان مردمان! او را برتر دانيد ؛ هيچ دانشى نيست مگراينكه خداوند در جان من نبشته و من تمامى آن را در جان على ، امام پرهيزكاران ،ضبط كردهام و دانشى نبوده مگر آنكه به على آموختهام . او پيشواى روشنگر است كهخداوند در سورهى ياسين از او گفتوگو كرده: " و علم هر چيز را در امام مبينبرشمرديم " . (يس / 12)
21- مَعاشِرَالنَّاسِ، لاتَضِلُّواعَنْهُ وَلاتَنْفِرُوا مِنْهُ، وَلاتَسْتَنْكِفُوا عَنْ وِلايَتِهِ، فَهُوَالَّذىيَهدي إِلَى الْحَقِّ وَيَعْمَلُ بِهِ، وَيُزْهِقُ الْباطِلَ وَيَنْهى عَنْهُ،وَلاتَأْخُذُهُ فِىاللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ.
هان مردمان! او را فراموش نكنيد و از امامتشبرنتابيد و از سرپرستىاش نگريزيد ؛ چرا كه شما را به درستى و راستى خوانده و خودنيز بدان عمل مىكند . او باطل را نابود كرده و شما را از آن بازدارد و هرگز نكوهشِنكوهشگران او را از كار خدا بازندارد.
22- أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ (لَمْ يَسْبِقْهُ إِلَى الْايمانِ بى أَحَدٌ)، وَالَّذى فَدىرَسُولَاللّهِ بِنَفْسِهِ، وَالَّذى كانَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ وَلا أَحَدَيَعْبُدُاللّهَ مَعَ رَسُولِهِ مِنَ الرِّجالِ غَيْرُهُ.
او نخستين مؤمن به خدا و رسول اوست و كسى در ايمانبه من ، از او سبقت نجسته و همو جان خود را فداى رسولخدا كرده و با او همراه بودهاست . تنها او همراه رسولخدا عبادت مىكرد و جز او از مردان كسى چنين نبود.
23- (أَوَّلُ النّاسِ صَلاةً وَأَوَّلُ مَنْ عَبَدَاللّهَ مَعى. أَمَرْتُهُ عَنِاللّهِ أَنْ يَنامَ فى مَضْجَعى،فَفَعَلَ فادِياً لى بِنَفْسِهِ).
على اوّلين نمازگزار و پرستشكنندهى همراه من است. از جانب خدا بهاو دستوردادم تا (در شب هجرت) در بستر من بيارامد و او نيز فرمانبرده ، پذيرفت كه جان خود را فداى من كند.
24- مَعاشِرَالنّاسِ، فَضِّلُوهُفَقَدْ فَضَّلَهُ اللّهُ، وَاقْبَلُوهُ فَقَدْ نَصَبَهُ اللّهُ.
هان مردمان! او رابرتر بدانيد كه خداوند او رابرترى داده و پيشوايى او را پذيرا باشيد كه خداوند او را (به امامت) نصب كرده است.
25- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّهُ إِمامٌمِنَ اللّهِ، وَلَنْ يَتُوبَ اللّهُ عَلى أَحَدٍ أَنْكَرَ وِلايَتَهُ وَلَنْيَغْفِرَ لَهُ، حَتْماً عَلَى اللَّهِ أَنْ يَفْعَلَ ذالِكَ بِمَنْ خالَفَ أَمْرَهُوَأَنْ يُعَذِّبَهُ عَذاباً نُكْراً أَبَدَا الْآبادِ وَ دَهْرَ الدُّهورِ. فَاحْذَرُوا أَنْ تُخالِفوهُ. فَتَصْلُوا ناراً وَقودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُأُعِدَّتْ لِلْكافِرينَ.
هان مردمان! او امام از جانب خداست و خداوند هرگزتوبهى منكر او را نپذيرد و چنين كسى را نيامرزد . اين است روش قطعىخداونددربارهى ناسازگار با امامت على و حتماً او را به عذاب دردناك جاودانه كيفر خواهدكرد . پس ، از مخالفت او بهراسيد ؛ و گرنه خواهيد افتاد " در آتشى كه آتشگيرهى آنمردماناند و سنگ" (تحريم / 6) " كه براى حقستيزان آماده شده است" . (آلعمران/ 131)
26- مَعاشِرَالنّاسِ، بى ـ وَاللَّهِـ بَشَّرَالْأَوَّلُونَ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلينَ، وَأَنَا ـ (وَاللَّهِ) ـ خاتَمُ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ والْحُجَّةُ عَلى جَميعِ الَْمخْلوقينَمِنْ أَهْلِ السَّماواتِ وَالْأَرَضينَ. فَمَنْ شَكَّ فى ذالِكَ فَقَدْ كَفَرَكُفْرَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَ مَنْ شَكَّ فى شَىْءٍ مِنْ قَوْلى هذا فَقَدْشَكَّ فى كُلِّ ما أُنْزِلَ إِلَىَّ، وَمَنْ شَكَّ فى واحِدٍ مِنَ الْأَئمَّةِفَقَدْ شَكَّ فِى الْكُلِّ مِنْهُمْ، وَالشَاكُّ فينا فِىالنّارِ.
هان مردمان! به خدا كه پيامبران پيشين به ظهورمبشارت دادهاند و همانا من فرجام آنان و برهان بر آفريدگانِ آسمانيان و زمينيانم. آنكس كه راستى و درستى مرا باور نكند ، به كفر جاهلى گذشته درآمده و ترديد درسخنان امروزم ، همسنگ ترديد در تمامى محتواى رسالت من است و ناباورى در امامت يكىاز امامان ، بهسان ناباورى در تمامى آنان است و جايگاه ناباوران امامت ما ، آتشدوزخ خواهد بود.
27- مَعاشِرَالنّاسِ،حَبانِىَاللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِهذِهِ الْفَضيلَةِ مَنّاً مِنْهُ عَلَىَّ وَإِحْساناً مِنْهُ إِلَىَّ وَلا إِلاهَ إِلاّهُوَ، أَلا لَهُ الْحَمْدُ مِنِّىأَبَدَ الْآبِدينَ وَدَهْرَالدّاهِرينَ وَ عَلى كُلِّ حالٍ.
هان مردمان! خداوند عزّوجلّ از روى منّت و احسانخويش ، اين برترى را به من پيشكش كرده و خدايى جز او نيست . هشدار كه تمامىستايشهاى من در تمامى روزگاران و هر حال و مقام، ويژهى اوست.
28- مَعاشِرَالنّاسِ، فَضِّلُواعَلِيّاً فَإِنَّهُ أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدى مِنْ ذَكَرٍ و أُنْثى ما أَنْزَلَاللَّهُ الرِّزْقَ وَبَقِىَ الْخَلْقُ. مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ، مَغْضُوبٌ مَغْضُوبٌمَنْ رَدَّ عَلَىَّ قَوْلى هذا وَلَمْ يُوافِقْهُ. أَلا إِنَّ جَبْرئيلَ خَبَّرنىعَنِ اللَّهِ تَعالى بِذالِكَ وَيَقُولُ: «مَنْ عادى عَلِيّاً وَلَمْ يَتَوَلَّهُفَعَلَيْهِ لَعْنَتى وَ غَضَبى»، (وَلْتَنْظُرْنَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍوَاتَّقُوااللَّهَ ـ أَنْ تُخالِفُوهُ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها ـ إِنَّاللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ).
هان مردمان! على را برتر دانيد كه او برترينِ مردانو زنان ، پس از من است تا آن هنگام كه آفرينش برپاست و روزىشان فرود آيد . دورِدور باد ، از مهر خداوند و خشمِ خشم باد ، بر آنكه اين گفتهام را نپذيرد و با منسازگار نباشد . هان! آگاه باشيد جبرئيل از سوى خداوند خبرم داد: هر كه با على ستيزدو بر ولايت او گردن نگذارد ، نفرين و خشم من بر او باد . " البتّه بايست هر كسبنگرد كه براى فرداى خويش چه پيش فرستاده . پس تقوا پيشه كنيد " (حشر / 18) و ازناسازى با على بپرهيزيد ؛ " مباد كه گامهايتان پس از استوارى درلغزد" (نحل / 94) " و همانا خداوند بر كردارتان آگاه است " . (حشر / 18)
29- مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنَّهُجَنْبُ اللَّهِ الَّذى ذَكَرَ فى كِتابِهِ العَزيزِ، فَقالَ تعالى (مُخْبِراًعَمَّنْ يُخالِفُهُ): (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتا عَلى ما فَرَّطْتُ فىجَنْبِ اللَّهِ).
هان مردمان! او همجوار و همسايهى خداوند است كهدر كتاب گرانقدر خود (قرآن) او را ياد كرده و دربارهى ستيزندگان با او فرموده: " مبادا كسى در روز قيامت بگويد: افسوس كه دربارهى همجوار و همسايهى خداوند كوتاهى
قبلی
بعدی
|